أوضح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بعد انتهاء اجتماعه مع وفد “تيار المستقبل” نقطتين أساسيتين، “أولها بأحداث 4 آب والثانية باجتماعنا مع وفد تيار المستقبل”.
وقال سمير جعجع ان “الحملة على القوات اللبنانية فاجأتنا, نفهم أسباب البعض لكن أتأسف لتحوير محطة إعلامية معروفة للوقائع”.
وأضاف, “بخصوص أحداث البارحة رأينا هجمة كبيرة من مواقع التواصل الاجتماعيّ المعروفة الانتماء ولوسائل إعلام نعلم أنها مأجورة ولكن انا أتأسف أن شخصاً مثل بيار الضاهر أن يتصرف كما فعل إنما ليس غريباً على من سرق مؤسسة إعلامية ان يحرّض بهذه الطريقة”.
وتابع: “صوّرت الحملة وكأن هناك أشخاص أبرياء وتصدّت لهم “ميليشيا القوات” وهذا بعيد كلياً عن الواقع”.
واستكمل: “انتشرت صورة لشخص على أنه أحد أهالي شهداء المرفأ ضرب لرفضه حمل علم “القوات”، تبيّن لاحقاً انه منير رافع من القوميين السوريين في عاليه وليس من أهالي الشهداء”.
وأضاف, “بخصوص أحداث البارحة رأينا هجمة كبيرة من مواقع التواصل الاجتماعيّ المعروفة الانتماء ولوسائل إعلام نعلم أنها مأجورة”.
وقال: “جميعنا نعلم ان مصلحة الطلاب في القوات حضّرت لناشط من أرقى النشاطات التي تمّت وما حصل أن أحد الطلاب كان ينتظر على جانب الطريق وأتى رافع ليطلب منه وضع العلم جانباً وتهجّم عليه وضربه وحاول أخذ العلم منه”.
ولفت الى انه “أتى رفاق الطالب لمساعدته وثنيه عن ضرب الطالب وحصل ما حصل وانتشرت الصورة والتأويلات”.
واشار الى ان “متل ما في ولاد حرام، في ولاد حلال كمان” وندين بيطار التي لا تمّت بصلة إلى “القوات” نشرت منشوراً على فيسبوك ووثقت فيه الحادثة وقالت إن الرجل تهّجم على الشاب”.
وبحادثة الجميزة قال جعجع: “الإعلام التابع لجهات معروفة قالت إن “القوات” تعرّضت لأبرياء من الحزب الشيوعي وأنا أسأل هنا إن كان فعلاً اعتصام هؤلاء سلمياً فكيف لشباب القوات ان علموا بانتمائهم ولما يحضرون له”.
وأضاف, “الحزب الشيوعي يتحرّك كلما رأى تحرّكاً في الشارع وشارك أمس لأن “كلن يعني كلن” وليس لأنه يهتّم بالشهداء وأهليهم”.
وأوضح: “مرّوا من الجميزة بعدما اتخّذت القوى الأمنية إجراءات ورأوا مكتب القوات وبدأوا بالشتائم، فردوا شباب القوات عليهم ولكن الشيوعيين بدأوا برمي المولوتوف المشهورين بها ولكنهم تفاجأوا بأن اعداد شباب القوات فجأة تضاعفت وحصل ما حصل”.
وإعتبر أن “عمل بعض وسائل الاعلام أسوأ من السلطة الغاشمة الحالية يجب الحفاظ على حدّ ادنى من الموضوعية ولن نرضى ولن نسمح بأي تهجّم علينا “ما بدنا لا يتهجموا علينا ولا نتهجّم عليين” وجلّ ما نريد ان نحافظ على الحدّ الأدنى من الأخلاق وأتمنى للجرحى الشفاء”.
وختم جعجع حديثه قائلاً ان “لقاءنا مع وفد “تيار المستقبل” جاء في إطار المناقشة لرؤية المقاربة الأجدى والأسرع في موضوع رفع الحصانات للوصول إلى الحقيقة في انفجار مرفأ بيروت.