بين كل الأخبار السيئة، بشرى الى جميع اللبنانيين، قد تتحقق قريبًا، فتحل أخيرًا أزمة المازوت والمولدات.
سننقل لكم ما يجري من مباحثات تجري في الكواليس، لحلِ أزمة المولدات وإشتراكاته التي اصبحت تكلف أرقامًا خيالية مليونيّة, وفي حال طُبِّق هذا الحل، سيُعاد بيع المازوت بالسعر الرسمي أي 58 الف ليرة تقريبًا، وليس بسعر 300 الف للتنكة الواحدة كما يجري في القرى والبلدات على إمتداد لبنان!
الحل الأول الذي يجري تداوله اليوم، هو أن يقوم صاحب المولد بتسجيل اسمه لدى مديرية النفط، ويستلم اسبوعيًا كميات المازوت المطلوبة منه لتوليد الكهرباء. هذه العملية تتم مباشرةً عبر مديرية النفط التي تُسلِّم صاحب المولد ايصالًا بالكمية التي استلمها، وبالتالي تصبح المديرية قادرة على مساءلة ومحاسبة صاحب المولد بالكمية التي تسلمها والوقت الذي شغل فيه مولّده للمشتركين!
أما الحل الثاني ويأتي عن طريق الشركات الصغيرة التي تتسلم حمولتها من الشركات الكبرى، والإقتراح هو بأن تقوم الشركات الصغرى بدور الوسيط عبر الإستلام نيابةً عن اصحاب المولدات الكميات التي يحتاجونها وتسليمها لهم بالسعر الرسمي، على أن تدار هذه العملية بواسطة منصة رقمية، تجمع بين مديرية النفط وصاحب المولد، فتعرض المنصة الرقم الذي سلمته للشركة الصغرى، ويؤكد صاحب المولد استلامه لذات الكمية التي سلمتها المديرية للشركة الموزعة، وفي حال لم يثبت للمديرية أن الموزع لم يسلم المولد الكمية المصرح عنها، يمكن ساعتها ملاحقة هذا الشخص الذي احتكر مادة المازوت ولم يسلمها حسب الطلب!
هذين الحلين كفيلين بإنهاء ظاهرة سوق المازوت السوداء، وتمكين أصحاب المولدات من تأمين الكهرباء للناس، وبالتالي القضاء على اغلب اعضاء كارتيل مافيا المازوت الذين أذلوا الشعب اللبناني، وبسببهم أضحى بلا كهرباء!
فهل يتجرا المسؤولون على تطبيق هذه الحلول؟