لا يَبني وزير الداخلية الأسبق مروان شربل في تصريحه عن طابور خامس يُمكن أن يخرّب على التحرك اليوم، على معطيات أمنيّة بل على تجارب سابقة مرت فيها البلاد سابقاً حيث كان يدخل على خط المظاهرات السلمية “بعض الزعران” ليسرقوا أو ليخربوا فينسحب “الآوادم” وتبقى الساحة لـ”الزعران” ليواجهوا القوى الأمنية ، ورأى أنّ “التخوف اليوم أكبر لا سيما مع الظروف الاقتصادية الصعبة لذلك على الاجهزة الامنية ان تنتبه جيداً وقطع الطريق على المخربين”.
أمّّا عن إحتمال حصول مواجهات خلال التحركات والتلويح بحمام دم ، رأى شربل في إتصالٍ له مع “ليبانون ديبايت”، أنّه “ليس من المفروض حصول ذلك ولا الغرق بحمامات دماء فلا يجب حرف المظاهرات أو التحركات عن هدفها أي معرفة الحقيقة، من أدخل النيترات ؟ من سهّل؟ بما معناه محاسبة المسؤولين والمقصرين”، وقال: “يكفينا حمام الدم الذي رأيناه يوم الانفجار ومؤكداً كل الدعم لاهالي الشهداء والوقوف معهم”.
وطالب الوزير الأسبق عبر “ليبانون ديبايت”، مجلس النواب بـ “عدم الوقوف وراء الحصانات لأن المحقق لا يطلب إتهام النواب أو الوزراء بل يطلبهم للإستماع اليهم فلا يجب التسلح بالحصانة كلنا لبنانيون وما “حدا أحسن من حدا”، وكان على مجلس النواب يوم الانفجار الاجتماع فوراً واخذ القرار برفع الحصانات”.