تستعدُّ مجموعات 17 تشرين الأول للإنخراط غداً وبقوِّة في تحركات الرابع من آب، ذكرى إنفجار المرفأ “المشؤوم”، ومساندة أهالي الشهداء الذين توعدوا السلطة بالإقتصاص إن لم ترفع الحصانات في جلسة مجلس النواب قبل شروق شمس الغد، ويؤكّد أحد أبرز المناضلين في “صفوف الثوار” العميد جورج نادر لـ”ليبانون ديبايت” أنّ “الثوّار سينقسمون إلى مجموعات صباح الغد بإتجاه المرفأ وشركة الكهرباء وساحة الشهداء، إلّا انه يتحفظ في حديثه عن ذكر طبيعة التحركات التي من الممكن ان نشهدها اليوم”، مؤكّداً “وقوف الثوار إلى جانب الأهالي”.
وحول إمكانيّة الدخول إلى بيوت المسؤولين كما لوّح الأهالي، رأى أنّه “أحلى وأسهل عمل يقومون به هو هذا”، إلَّا أنّه لا يؤكد ذلك ويتركها للمفاجأة، وحول الإستمرار في التحركات بعد موعد الرابع من آب يعوّل العميد نادر على “الغد والحشود التي ستنخرط في التحركات ليُبنى على الشيئ مقتضاه”، مشدّداً على أنّ “التحركات لم تتوقف وان كانت في بعض الاحيان خجولة أو مقبولة”.