الرئيس المُكلف نجيب ميقاتي قد حسم قراره بعدم التخلي عن وزارة الداخلية والبلديات والإبقاء عليها من حصة الطائفة السنية رضوخاً لقرار نادي رؤساء الحكومات السابقين لما لها من ثقل في المرحلة المقبلة التي من المفترض ان تشهد انتخابات نيابية وبلدية، بالرغم من أن الرئيس سعد الحريري كان قد وافق سابقاً على التخلي عن الداخلية قبل أن ينقلب على موافقته في التشكيلة الأخيرة التي قدمها”.
وعليه، فإن الزيارة المرتقبة لميقاتي إلى قصر بعبدا محكومة بالفشل في ظل تمسك الرئيس ميشال عون بأن تُسند تلك الحقيبة إلى مقرّب منه، وهذا مطلب أساسي لولادة الحكومة في حال رغب نادي الرؤساء والمفاوض باسمهم بذلك”.
المصدر the North life magazine