فيما الأنظار تتجه إلى اللقاء المرتقب غداً الاثنين بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي، وهو الرابع في حسابات اللقاءات التي تتمحور حول عملية تشكيل الحكومة التي ينتظرها اللبنانيون بفارغ الصبر، تحدثت مصادر مواكبة لعملية التشكيل عن تراجع منسوب التفاؤل بإنجاز هذا الملف، حيث عادت الشروط والعقد لتتوالد تباعاً، رغم الليونة التي يظهرها ميقاتي، ليكون “التشاؤل” سيد الموقف.
المصادر أشارت عبر جريدة “الانباء” الالكترونية الى أن عودة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لاستخدام أسلوب الابتزاز الذي مارسه مع الرئيس سعد الحريري لا تبشر، وكذلك تمسك رئيس الجمهورية بحقيبتي الداخلية والعدل وتسمية الوزيرين المسيحيين، والتي هي بالحقيقة أصعب من التمسك بالثلث المعطل.
المصادر لفتت الى أزمة حكومية طويلة في حال مر اللقاء الرابع بين عون وميقاتي دون حصول مؤشرات إيجابية تتحدث عن تقدم ملموس في الملف الحكومي.
المصدر : الأنباء