الجمعة, نوفمبر 22, 2024

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

الحريري “نادم”!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أشار الرئيس المعتذر سعد الحريري بالنسبة لإنفجار المرفأ، أن “هناك من يتصور أن ما حصل في انفجار مرفأ بيروت هو خسارة مسيحية، الخسارة هي خسارة وطنية, بيروت ذُبحت، كل بيروت، وقد طالبنا بمحكمة دولية في انفجار المرفأ في اليوم التالي”.

وأضاف الرئيس سعد الحريري في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز العربية, “نحن لم نتأخر، فحين تم تعيين قاضي التحقيق، لم تكن هناك مشكلة حصانات، ولم يكن هناك أحد يتكلم بهذا الشأن، والقانون والدستور معروفان، المفروض أنه كان معروفاً كل شخص أين تتم محاكمته, فالقضاة لديهم محكمتهم الخاصة وهناك المجلس العدلي وهناك أيضا المحكمة العليا للرؤساء والوزراء، وهذا أمر منصوص عليه في الدستور، والقانون ينص على أن القضاة يحالون إلى محكمة خاصة والمجلس العدلي يحاكم الآخرين”.

وقال, “حين أصبحت القضية تصوَّر في السياسة على أن هناك أشخاصاً محميون وآخرون غير محميين، بات كل طرف يريد أن يزايد شعبويا، ولكن الدستور ليس وجهة نظر, هناك دستور ينص على ذلك، وهناك قوانين تنص على أن القضاة يحالون على محكمة خاصة وهناك مجلس عدلي”.

وسأل الحريري, “فما هو المطلوب؟ أن تصدر ثلاثة أحكام مختلفة؟ وحين باتت هناك مزايدات شعبوية، وبات هناك اتهام بحقنا بسبب العريضة، المرتكزة على ما ينص عليه الدستور وليس على ما يقوله سعد الحريري، والدستور ليس سعد الحريري أو بهية الحريري أو أي من كتلة المستقبل هو من وضعه”.

وقال, “حين تريد أن تعرف حقيقة ما حصل في المرفأ، لا بد من مواجهة في مكان ما مع من لا يريدون كشف هذه الحقيقة, فلماذا لم يتم السير بالتحقيق الدولي؟ حين يخرج 4 رؤساء حكومات سابقين ويطالبون بالتحقيق الدولي، يأتي في اليوم التالي رئيس الجمهورية وغيره ليقولوا لماذا نريد تحقيقا دوليا؟ ومن ثم يتم تخويننا، ونحن أولياء الدم”.

وعن تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة قال الحريري, “قلتها بالأمس واليوم وأقولها غدا أننا ندعمه حتى النهاية, لأن البلد بحاجة لحكومة، وأنا اعتذرت لأني رأيت أن الموضوع بات شخصيا في القصر الجهوري, ما يهمني ليس سعد الحريري، وحين رشحت مصطفى أديب كان يفترض بي أن أرشح نفسي، لكني لم أفعل لأنه يهمني أن تكون هناك حكومة لوقف الانهيار”.

وأشار الحريري إلى شعوره بالندم بشأن “التسوية التي أوصلت ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية”، قائلا: بما أراه اليوم نعم أندم لم أتوقع يوما أن يكون هناك أحد بهذه النفسية، أمام الانهيار الذي نراه, لكن هل كنت أندم بعد أن عشنا سنتين ونصف السنة من الفراغ وثلاث سنوات من الحرب في طرابلس وما يزيد عن ألفي قتيل؟ فلا، كان لا بد من تسوية لوقف القتل ووقف الانهيار, لكن المشكلة أن يدا واحدة لا تصفق, إذا كنتم تعتقدون أن سعد الحريري يستطيع وحده أن يصفق فلا”.

وأضاف, “أنا قمت بذلك من أجل الحصول على الاستقرار في البلد, أما إذا كان هناك فريق آخر يفكر أنهم أتوا ليضعوا يدهم على البلد، فلا، لن ندعهم يضعون يدهم على البلد, لا هم ولا غيرهم, ومن يعتقد نفسه رابحا في كل هذه السياسات التي يقوم بها، بالتصعيد وغيره، فهو أكبر الخاسرين، وكل هذه الممارسات السياسية التي نراها هي هروب إلى الأمام”.

أما عن النظام فقال الحريري, “لنغير هذا الدستور ونأتي بالدستور الفرنسي, هل هناك أكثر من الدستور الفرنسي حريص على الحريات وحقوق الإنسان والشعب؟ هل يمكن تطبيقه طالما أن هناك حزبا لديه سلاح، وحزبا آخر يفسر الدستور حسب مزاجه السياسي؟”.

ولدى سؤاله عن فكرة التغيير عبر لانتخابات النيابية أجاب الحريري, “بالتأكيد التغيير يأتي عبر الانتخابات، فلا أحد سيبقى كما هو, هناك أطراف سيزيد حجمها وأخرى سينقص, ولكن بالتأكيد أن الثورة التي نراها اليوم ستكون لها نجاحات في بعض المناطق, لذلك، فإن الأكثرية التي نراها اليوم في مكان، ستصبح في مكان آخر أو ستكون مقسمة، بحسب من سيتحالف مع من سيدخلون جديدا إلى مجلس النواب, هل سيتحالفون مع حزب الله لتشكيل حكومات أو مع ميشال عون أو مع أفرقاء آخرين؟ هذا القرار يبقى لهم”.

وعن انهيار الليرة قال الرئيس سعد الحريري, “لسنا نحن السبب في انهيار الليرة، لأن المشكلة التي حصلت في العام 2020 هي أن لبنان تخلف عن الدفع من دون أن يتحضّر للذهاب إلى برنامج مع صندوق النقد الدولي”.

وأضاف, “كان من الواضح أننا سنصل إلى مكان لن نكون فيه قادرين على دفع اليوروبوند, فلو عملنا على برنامج مع صندوق النقد وقمنا بمفاوضات مع حاملي السندات لما كان البلد وصل اليوم إلى ما هو عليه ولما كنا قد تخلفنا عن الدفع, فلو أجرينا مفاوضات ومن ثم إعادة جدولة لكل هذه المستحقات، فإن أصحاب الديون كانوا يفضلون بالتأكيد أن يتفاوضوا مع المدين ويتم وضع خطة للدفع، فهذا أفضل للدائن من أن يتخلف المدين ويقول له “بلط البحر ما رح أدفعلك”.

وتابع الحريري, “نحن دولة، وكان علينا في اللحظة التي أخذنا القرار بعدم تسديد اليوروبنود، أن نجري مفاوضات قبل شهرين أو ثلاثة، لكي نصل إلى اتفاق مع أصحاب السندات ونبدأ بتنفيذ برنامج مع صندوق النقد, لكن الأمور كانت تجري بشكل عشوائي، تماما كموضوع الدعم اليوم, مرة نخفض الدعم ومرة نزيده، مرة ندعم البنزين ومرة المازوت, البلد لا يسير بهذه الطريقة, لذلك، وجود حكومة هو أمر أساسي لانتظام كل هذه الأمور”.

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة