الخميس, أكتوبر 31, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومالحزب ساير فرنسا بنجيب

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

الحزب ساير فرنسا بنجيب

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

إلى نادي المكلّفين للمرة الثالثة، انضمّ الرئيس نجيب ميقاتي،عاقداً العزم على إتمام التشكيل ، متسلّحاً بوهم الدعم الخارجي ، وحلم التفاف “البوطة الحاكمة” خلفه. صحيح أن تكليفه جاء مفاجئاً حتى لمن امتهن التبصير والتنجيم ، إلاّ أن مصير تأليفه وشعبيته محسومان دون الحاجة إلى “كثير من الفلسفة” ، لن يغيّر من حقيقتهما حملة التبرئة التي يقودها “أبو ملحم الجمهورية” ، الموعود على ما يبدو بالعودة إلى جنّة الحكومة، في مواجهة حملة شعواء “ما خلّت ستر مغطّى” على وسائل التواصل الإجتماعي.

حملة تطرح علامات استفهام جدية حول الموقف الفرنسي تحديداً. فهل تكفي معرفة رئيس المخابرات لتكون رئيس حكومة في لبنان؟ وهل أوقع برنار إيمييه، الرئيس إيمانويل ماكرون في فخه؟ في كل الأحوال، إن كانت باريس لا تعلم فمصيبة وإن كانت تعلم فكارثة. هل هو نموذج محاربة الفساد الذي تقدمه للبنان؟ ألم يكن من الأفضل انتظار صدور الأحكام القانونية بحقّه أو على الأقلّ، إسقاط الملاحقة بتهم الفساد والإثراء غير المشروع ، قبل اختياره ليكون مفاوضاً لصندوق النقد؟ وأكيد ليس الملك عبدالله من يستطيع انتزاع الدعم من الرئيس جو بايدن.

في كل الأحوال بالنسبة لأنصاره ، “الفرحة واصلة للقرعة” ، بمن فيهم كبير مستشاري السراي الحالي، فالأمور حُسمت كلها قبل التكليف، بما فيها تغيير رأيه ونسفه للطرح السابق الذي كان تقدم فيه من باب المناورة، بحكومة عشرين ، ستة سياسيين و14 اختصاصياً، ليعود إلى طرح ال 24 اختصاصياً علّه يكسب ودّ “الثورة”التي بحسب جماعتها، لن يقدّم ولن يؤخّر ، فهو كان وما زال أحد أهدافهم وصوّبوا عليه منذ اليوم الأول لانطلاقتها، والشعارات التي تُرفع بحقّه كافية ليعرف مكانته عند اللبنانيين .

ثورة “ما قدّمت وأخّرت سابقاً ” “لتقدّم وتؤخّر اليوم”، فقدر الميقاتية الحكومية ارتبط بالحريرية بجيليها، فعلى دم الحريري الأب دخل السراي للمرة الأولى، ليعود إليها ثانية بعد الإنقلاب على الإبن عام 2011، واليوم من جديد بعد اعتذار الشيخ سعد، الذي “سرق” من درب “النجيب” تسعة أشهر من التكليف . وفي كل هذه المرّات كان محرّك “الميقاتية” ووقود صعودها حزب المقاومة، تارةً بحلف رباعي ، وطوراً بقمصان سود، قبل أن يعود بحلف ثلاثي ، واضح أنه “سيقصف” من عمر تحالفه مع المكوّن المسيحي الأكبر.

فالحارة التي اضطرّت إلى تسمية الميقاتي “تحدياً” لصهر العهد، الذي أدار “الدينة الطرشة”، لثنائي “الخليل-صفا” ، مباركاً حملة محازبي البرتقالي المتماهية مع أنصار الثورة على وسائل التواصل الإجتماعي، حاولت ونجحت في بيع الفرنسيين من كيسهم في الشكل، نافضةً يدها من المضمون مع قول رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة ” النائب محمد رعد:”ما منعرف بتظبط أو ما بتزبط” ، فرضت إيقاعها على الإستشارات، فجّرت خلفها “المستقبل”، بما يمثّل من رمزية سنية ، “بفازلين” عين التينة ، ومعه المكوّن الدرزي ، “الإجر” الثالثة للتحالف الجديد، لتمرّر القوات اللبنانية “pass” “للرئيس المكلّف بعدم تسميتها للنجيب ، فيما “الخبز والملح” مع “جبران” خلص إلى لائحة مطالب ، تعدّت الداخلية والعدل ، في عود إلى بدء.

واضح أن طرفي التشكيل ليسا مرتاحين لبعضهما البعض، ومن يشاهد “الأو.تي.في” يدرك حقيقةً عبّر عنها النائب طلال إرسلان بعد لقائه المكلّف في ساحة النجمة ، بأن بعبدا وجنرالها لا زالا عند منطلقهما الأساسي في عملية التشكيل وفقاً للقواعد الدستورية “من وجهة نظرهما”، أمّا الرئيس ميقاتي فمتّكل على الضمانات الخارجية، التي “ما بتطعمي خبز” ، وعلى مبادرة فرنسية “أكل الدهر عليها وشرب”، ووهم موافقة مبطنة أميركية – خليجية، انتهت صلاحياتها مع سقوط حكومة سعد الحريري في 2019، ف”بارومتر” الخارج و”ريختره” الأدق حالياً النائب البيروتي الذي غرّد حاسماً قبل أن يصرّح ، متسائلاً دون أن يسأل “عا شو متّكل بكبّ هالإيجابيات كلها والضحك عالناس بالحكي عن دعم”؟.

أمام هذه المعطيات المتناقضة ، من المُبكر الجزم بمصير التكليف وسرعة الإعتذار، ما دامت الأطراف على مواقفها الضمنية وشروطها التشكيلية التي باتت معروفة، وطالما أن حزب المقاومة حسم خياره بإنهاء البلد وإسقاطه، إلاّ في حال قرّر الرئيس ميقاتي كسر قرار حاضنته وخفض السقف ما دون بيان “نادي الأربعة”، وهو أمر ممكن غير بعيد.

“كما حنا كما حنين ” ، من استشارات التكليف إلى استشارات التأليف ، “كلو ماشي حسب الخطة”…. والمسودة الأولى في طريقها إلى بعبدا و”المكتوب بينقرى من عنوانه قدّ ما يكون طويل” …فالتلميذ نجيب لا يحب تضييع الفرص أو الوقت، لذلك أنجز فروضه مسبقاً، مبدياً استعداده “لتكييل الطريق من فردان إلى بعبدا إلى ما شاء …حزبه”…. وحده “غرندايزر” جالس في السراي يشاهد الأخبار و”يأكل بوشار” ضاحكاً في عبّه ، نائماً في سريره مرتاح البال إلى أن اقامته مطوّلة ….فهو ما صرلو بالقصر إلاّ من مبارح العصر ….بحقّلو ، يقول الشاطر حسن…..

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة