كشفت “قناة إسرائيلية” النقاب عن حرب جديدة من نوعها يقودها الأمين العام لـ حزب الله السيّد حسن نصرالله، ضد إسرائيل.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، اليوم الأحد، أن “نصرالله يقود بنفسه حرب إعلامية ضد إسرائيل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “تويتر”، مؤكدة أن هذه الحرب هي حرب باردة بين الطرفين، اللبناني والإسرائيلي”.
وتحت عنوان “نصر الله ضد الجيش الإسرائيلي: الحرب الباردة بين لبنان وإسرائيل”، أكدت القناة الإسرائيلية بموقعها الإلكتروني أن هناك حرباً سرية تجرى تحت الرادار، لم يرها أحد، تقام في هذه الأيام، وبدأت خلال أشهر قليلة مضت، لا تضم بين جنباتها القنابل أو طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، لكنها حربا تدار على “تويتر”.
وأشارت القناة إلى أن “تلك الحرب هي حرب على الوعي والإدراك، يقودها الأمين العام لـحزب الله حسن نصرالله بنفسه، وهو الاسم الذي يتردد صداه في السنوات الأخيرة، ويقف الجميع أمام كلماته مشدوهين من كل كلمة تخرج من فمه ـ على حد وصف القناة الإسرائيلية”.
وكانت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية قد ذكرت، أمس السبت، بأن لبنان يعيش حالة اقتصادية صعبة للغاية، و”حزب الله” يتقوى بشعبيته في الداخل اللبناني، زاعمة أنها فرصة طيبة لإسرائيل بهدف تغيير الوضع الراهن، ومفاجأة “العدو” في أصعب فتراته.
ورأت الصحيفة، أن الحرب الإسرائيلية الثالثة على لبنان ستندلع قريبا، دون تحديدها الموعد، رغم اعترافها بهدوء الأوضاع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مطالبة برد إسرائيلي حاسم على ضعف الجبهة الداخلية اللبنانية، بزعم أن الرد الإسرائيلي في الساحة اللبنانية سيحدد مستقبل لبنان وإسرائيل معا.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن حسن نصر الله، يرغب في احتلال الحدود اللبنانية الإسرائيلية، دون الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع الجيش الإسرائيلي، ويرسل بدلا منه الفلسطينيين.
وطالبت الصحيفة الجيش الإسرائيلي بالقيام بضربة استباقية لـ”حزب الله”، واستغلال ضعفه وضعف الاقتصاد اللبناني وانهياره، بدعوى أن حزب الله سيقوم بتلك الضربة في يوم من الأيام، حينما يقوى ويشتد عوده أفضل من هذه الأيام، وحينما تمده إيران، أكثر فأكثر، بالأسلحة المتقدمة، خاصة وأن منطقة الشرق الأوسط ترى أن رد الفعل يشير إلى ضعف هذا الطرف.