رأى عضو كتلة الوسط المستقل النائب علي درويش، أنّ “الـ24 ساعة القادمة ستكون حاسمة بكل الأبعاد والتفاصيل بعد أن بدأت الكتل النيابية تبدي آراءها في موضوع التكليف”.
وكشف درويش في حديثٍ لـ “الأنباء الإلكترونية”، عن “موقف إيجابي للرئيس نجيب ميقاتي بالتشكيل والتكليف وهو يقوم بمروحة إتصالات محلية وخارجية”، والأجواء إيجابية لدى غالبية الكتل النيابية وخاصة بالنسبة لكتلة “المستقبل و”التنمية والتحرير” و”اللقاء الديمقراطي”.
وعن رأيه بمعارضة التيار الوطني الحر للرئيس ميقاتي، قال: “التيار له خلفيته السياسية في مكان معين، وهو يسعى لأن يكون له كلمة ضمن الحكومة، والرئيس ميقاتي من ضمن نادي رؤساء الحكومات السابقين وهذا الموقف يختلف عن موقف القوات اللبنانية الذين لن يسموا أحدا ولديهم رغبة في النأي بالنفس”.
وأضاف درويش، “الرئيس ميقاتي يسعى لتأمين البيئة الحاضنة لأي صيغة وهناك تجربتان معه أنجز فيهما المطلوب منه في العام 2005 او في العام 2011″، مؤكداً “وجود مؤشرات إيجابية واضحة المعالم والأمور مرهونة بخواتيمها”.
بدوره، لفت عضو كتلة المستقبل النائب عاصم عراجي في حديثٍ لـ”الأنباء الإلكترونية” إلى “إجتماع كتلة المستقبل مساء اليوم الأحد بعد عودة الرئيس سعد الحريري من الخارج”، مرجحاً مشاركة الكتلة بالإستشارات وتسمية ميقاتي ما “لم يحصل أي جديد يؤدي لتعديل هذا الموقف”.
ودعا عراجي إلى “تشكيل حكومة في أقرب فرصة، وتغليب مصلحة البلد على المصالح الخاصة والضيقة”.