حذر مرجع كبير معني امس “من ارتفاع حدة ازمة المازوت في الايام المقبلة بسبب رفض المصرف المركزي فتح اعتمادات جديدة ستكون حتما من اموال المودعين المدرجة تحت بند الاحتياط الالزامي”.
واشار الى ” انه وفق ما تسرّب من مداولات اعضاء المجلس المركزي في مصرف لبنان فهناك رفض مطلق “للاستمرار في دعم الاستيراد ومن ضمنه المازوت على سعر صرف الـ1500 ليرة للفنادق وغيرها من القطاعات السياحية التي تستوفي قيمة خدماتها بالدولار من السياح والمغتربين”.
واشار الى” أن المازوت شبه مفقود من السوق. وحتى منشآت النفط خزاناتها فارغة، ولن تصلها أي شحنة قبل عشرة أيام. والكمية المتبقّية حالياً هي تلك التي تملكها بعض شركات النفط، والتي بالكاد تكفي لأيام”.
وقال المرجع” ان اطفاء المولدات الكهربائية في مختلف المناطق اللبنانية وعجز الدولة عن تأمين الكهرباء سيكون الشرارة التي ستلهب الشارع المحتقن في الايام القليلة المقبلة، على غرار زيادة الضريبة على “الواتساب” التي اشعلت ثورة 17 تشرين 2019″.
لبنان 24