لاحظت المصادر المتابعة لـ«الأنباء» ان اي اشارة خارجية، لم تصل حيال اي من الاسماء المتداولة حتى الآن، وحثت على متابعة جولة وفد مجلس الشيوخ الفرنسي الذي وصل مع وفد من لجنة الصداقة اللبنانية الفرنسية الى بيروت بعد ظهر أمس الخميس، حيث سيجول على المواقع السياسية المعنية بالشأن الحكومي، ويلتقي من رجال الدين البطريرك الماروني بشارة الراعي ومفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان في حال عودته من الخارج.
وفي رأي المصادر ان هذا الوفد يعكس الموقف الفرنسي السعودي الاميركي من الوضع في لبنان، ويمكن قراءة رسالته من هذه الزيارة، عبر توقيت مغادرته لبنان، فإذا غادر قبل بدء الاستشارات في القصر الجمهوري بعد ظهر الاثنين، يعني ان الاشارة وصلت، وإذا اعلن الاحد ان سفره سيكون الثلاثاء، فلا داعي لاستغراب صدور اعلان من بعبدا عن تأجيل الاستشارات لمزيد من المشاورات.
القرار واضح للدول المعنية بلبنان: حكومة ترضي الثوار والمحتجين، برئاسة شخصية وازنة وبعيدة عن الجوقة التقليدية، وثمة اسماء باتت معلنة، كالقاضي الدولي نواف سلام، وأسماء غير معلنة لكنها متداولة في الكواليس، ويمكن ان يؤدي نشرها الى حرقها الآن.