السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوماسرائيل تقصف في سوريا.. هل ترغب بالتصعيد؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

اسرائيل تقصف في سوريا.. هل ترغب بالتصعيد؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

يبدو ان تل ابيب تعمل بشكل جدي على تصعيد قصفها لسوريا بشكل متعدد الاوجه، اذ ان التصعيد ليس محصورا بالتصعيد الكمي للغارات، بل ايضا بشكلها وتكتيكاتها واهدافها، الامر الذي يطرح الكثير من الاسئلة عن مصير التوتر الحاصل؟

 

وفق مصادر مطلعة فإن اسرائيل وبعد تشكيل حكومتها الجديدة تعمل تحت السقف الاميركي، اي انها لا ترغب، او الاصح، لا تسعى للتشويش على المفاوضات الايرانية- الاميركية بل تعمل ضمن الايقاع الاميركي في المنطقة وتضبط سلوكها على اساسه.

 

وبحسب المصادر فإن الالتزام الاسرائيلي بالخطوط الحمر الاميركية لا يمنعها من التصعيد في سوريا وذلك لاعتبارات كثيرة، اهمها شعورها بأن “حزب الله” غير قادر على فتح جبهة عسكرية معها في هذه اللحظة الحساسة التي يعيشها لبنان.

 

وترى المصادر ان تل ابيب ترغب بإستغلال هذه اللحظة، التي ترى فيها ان “حزب الله” محرج، لتحقيق احد هدفين، الهدف الاول هو توجيه ضربات جدية لمنظومة الصواريخ الدقيقة والاسلحة النوعية لحزب الله، اما الهدف الثاني فهو كسر قواعد الاشتباك معه في سوريا ولبنان.

 

وتضيف المصادر ان عدم قدرة “حزب الله” على الرد من وجهة نظر اسرائيلية، سيمكن اسرائيل، وان لم تستطع ضرب ترسانته الصاروخية، من استنزافه بشكل مستمر بعد كسر قواعد الاشتباك، وتزخيم غاراتها داخل الاراضي السورية من دون الخوف من رده.

 

هكذا، فإن تل ابيب قد تسعى الى زيادة حجم ضرباتها في سوريا، خصوصا ان الحكومة الجديدة ترى انها غير قادرة حتى الآن على الذهاب بإتجاه اطلاق مبادرة استراتيجية او حرب كبرى، وبالتالي هي مضطرة للقيام بتفعيل سياسة المعارك بين الحروب التي فشل فيها نتنياهو.

 

وتقول المصادر ان الغارات الاسرائيلية التي حصلت قبل اكثر من شهر كان من الممكن اعتبارها من اعنف واكثف الغارات التي تتعرض لها سوريا، في حين ان القيام باعتداءين على سوريا خلال ايام قليلة يوحي بتبدل نوعي في التكتيك الاسرائيلي المستخدم بالتعامل مع الساحة السورية، الامر الذي قد يحمل اشكالا مختلفة من التصعيد ومخاطر جدية من تدحرج الامور الى حرب.

المصدر: لبنان 24

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة