كتب شادي هيلانة في “سكوبات عالمية”:
إستهدف هجوم اسرائيلي صاروخي فوق لبنان منطقة القصير بريف حمص ليل الأربعاء، على اثره سقط صاروخ كما تردد عن طريق الخطأ في منطقة لحفد بجرود جبيل ونجم عنه حفرة كبيرة، فيما تسبب بحالة ذعر وخوف لدى أهل المنطقة.
وفي هذا السياق، أوضحت مصادر لموقع “سكوبات عالمية”، أنّ لا خلفيات أمنية او عدوان إسرائيلي على سقوط الصاروخ في منطقة لِحفد، كل ما في الأمر أنّ المضادات السورية تصدت للصواريخ المعادية ما ادى الى سقوطها على الاراضي اللبنانية. ورداً على سؤال ان كان الصاروخ استهدف مخزناً للاسلحة تابع لحزب الله، اجابت المصادر، اننا نستبعد هكذا احتمال، لافتاً، الى أنّه إلى أنّ في كل بلدة في لبنان هناك مخزن للأسلحة، وبين كل ثلاثة منازل في الجنوب موقع عسكري للتخزين.
وتجدر الاشارة هنا، ان بعض قرى منطقة جبيل الشيعية منها، هي في قبضة حزب الله، خصوصاً انّ الحزب يستعمل الجرود ممرّاً للاتصال بالبقاع، ولا يستبعد المراقبون عن وجود مخازن للاسلحة في المنطقة، مما يضعها على كف عفريت في اي عدوان اسرائيلي محتمل على لبنان.
شادي هيلانة