في إطار “true story” التي ترافق يوميات اللبنانيين الذين نُكبوا بطبقة سياسية فاسدة حوّلت جنّة بلاد الأرز الى بلاد العجائب الكارثية، إليكم هذه القصة الواقعية:
تلقى المواطن حسن.غ جرعة من لقاح مضاد للكورونا يوم السبت الماضي وعلى أثرها انتكست حالته الصحية حيث ارتفعت حرارته وعانى من نقص في الأوكسجين، وعلى الرغم من أنه يُعالج على نفقة تعاونية موظفي الدولة إلا أن خمسة مستشفيات على التوالي رفضت استقباله، ومع ازدياد تدهور حالته الصحية، تمكن الصليب الأحمر من إيصال المريض الى قسم الطوارىء في مستشفى سادس لكن الإدارة رفضت إدخاله لتلقي العلاج.
تواصلت عائلة المريض مع وزارة الصحة من دون فائدة فلجأت إلى قاضي الأمور المستعجلة في بعبدا الياس مخيبر الذي أصدر قراره المرفق بإلزام المستشفى إبداء ملاحظاتها خلال ثلاث ساعات على أن يجري إرسال التبليغ بواسطة عائلته.
دوام العمل الرسمي ينتهي عند الساعة الثانية من بعد الظهر وبعدها دخلت البلاد في عطلة عيد الأضحى المبارك، وبالتالي فإن أي مماطلة من قبل المستشفى تستتبع مسؤوليتها الكاملة عن سلامة هذا المواطن قانوناً…
حدثَ هذا في لبنان….وللرواية تتمة.
لبنان 24