افادت مصادر مطلعة على موقف الرئيس نجيب ميقاتي ان كل ما يشاع ويقال بشأن الاستشارات النيابية الملزمة وما ستسفر مجرد تحليلات وتوقعات.
وقالت” ان الرئيس ميقاتي سيتشاور مع رؤساء الحكومات السابقين وكتلة الوسط المستقل ليتحدد الموقف النهائي من اي خطوة في ضوء المعطيات المتوافرة”.
وقالت الاوساط” ان الموقف المعروف للرئيس ميقاتي ينطلق من الاعتبارات الدستورية ومن اولوية الحفاظ على الدستور وصلاحيات رئيس الحكومة المكلف في تشكيل الحكومة، وهو الموقف الذي يترجم بعدة نقاط ثابتة لا تراجع عنها”.
واشارت الاوساط الى” ان ما اشيع عن لقاء بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس ميقاتي قبل اسابيع غير صحيح على الاطلاق، وما يحسم موقف الرئيس ميقاتي هو الاعتبارات الدستورية والثوابت الوطنية”.