تعليقا على رادار “هل تضررت “القوات اللبنانيّة”من انتخابات نقابة المهندسين؟”
جاءنا من ” القوات اللبنانية الاتي”:
جانب إدارة تحرير موقع “لبنان 24” المحترمين
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، البيان الآتي:
نشر موقعكم مقالا بعنوان “هل تضررت القوات اللبنانيّة من انتخابات نقابة المهندسين؟”، وقد سلّطتم الضوء فيه على تحوّل الخلاف بين “القوات” والمجتمع المدني الى خلاف علني، خلافا للصورة التي حرصت على إظهارها خلال الاشهر الطويلة الماضية لناحية التصاقها بالثورة، وبالتالي توضيحا لذلك يهمّ “القوات” التأكيد على الآتي:
أولا، لم يتبدّل التصاق “القوات اللبنانية” بالثورة، لأن “القوات” هي ثورة مستمرة بحد ذاتها، وانتفاضة الناس العفوية التي انطلقت في 17 تشرين 2019 تمثِّل تطلعات معظم اللبنانيين التواقين إلى التخلُّص من منظومة قادت لبنان إلى الانهيار والعزلة والفشل.
ثانيا، رأت “القوات” في انتفاضة الناس محطة وعي على المستوى السياسي تأتي تجسيدا لدعوات “القوات” المتواصلة للرأي العام من أجل مزيد من الانخراط في الشأن العام، لأن التغيير لا يمكن ان يتحقق سوى بإرادة الناس وتحملها مسؤولياتها الوطنية.
ثالثا، يجب التمييز حتى حدود الفصل بين ردة فعل الناس التي وحدّت كل الساحات اللبنانية من صور وصيدا والنبطية، إلى طرابلس وعكار وبعلبك، وما بينهما بيروت وجل الديب والزوق وسائر المناطق اللبنانية، وبين مجموعات سياسية استظلت اسم الثورة ولكنها لا تختزل هذه الثورة، إنما مجرّد مجموعات لها من يؤيدها ومن يخاصمها من داخل الثورة وخارجها.
رابعا، لا تُختصر الثورة بحزب او تيار او مجموعة، وتقاطع “القوات اللبنانية” مع الجزء الأكبر من الثورة لا يلغي عدم تقاطعها مع الجزء الآخر منها إن لاعتباراته السلطوية بعيدا عن المبدئية السياسية، او لأفكاره السياسية التي تتناقض مع ثوابت الفكرة اللبنانية.
لبنان 24