“ترأس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ظهر اليوم الإثنين، اجتماعاً في حضور رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ووزير الصحة حمد حسن، ضم نقيب الصيادلة غسان الأمين وممثلين عن شركات الأدوية العالمية في لبنان ومستوردي الأدوية وشركات تصنيع الأدوية، وذلك للبحث في موضوع حل أزمة الدواء بعد القرار برفع الدعم عن 75% من الأدوية.
وخلال الإجتماع, قال عون: “من غير المسموح الإساءة الى الأمن الصحي الذي يوازي بأهميته الأمان في كل المجالات”.
بدوره, رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب قال: “للتركيز على درس تسعيرة الدواء والاستيراد المتوازي”.
وخُلص الإجتماع إلى ما يلي:
“ضرورة التزام مصرف لبنان بجدولة المستحقات لصالح الشركات المستوردة وضمناً المواد الأولية للصناعة المحلية المتراكمة منذ بداية 2021.
السياسة الدوائية ومستقبلها مرتبطان ارتباطا وثيقًا بالتزام المصرف المركزي الدعم بقيمة 50 مليون دولار شهرياً.
الاستيراد الطارئ والمتوازي ضمن معايير الجودة والأنظمة المرعية الاجراء من خلال اللجان الفنية المعتمدة لكن بوتيرة سريعة وهي وسيلة من وسائل الحل.
المحافظة على العلاقة المبنية على تاريخ الثقة مع شركات الادوية العالمية.
الصناعة الدوائية المحلية وتفعيلها ضرورة ملحة في أبعادها الوطنية والاقتصادية ضمن سياق اعتماد نهج الاقتصاد المنتج.
السعي الى ايجاد صندوق دعم المريض من جهات دولية.
العمل على صرف الأدوية المدعومة من خلال البطاقة الدوائية الممكننة، والمشروع مموّل من الشركات العالمية”.