صرّح السياسيّون ويغرّدون. بعضهم يوميّاً. تتفاعل معهم مجموعة حزبيّة من بضع ناشطين. عشرة، عشرون، مئة. فلنقل بضع مئات. ولكنّ الأكثريّة في مكانٍ آخر.
ما يهمّ الناس، أكثر من أيّ أمرٍ آخر، هو سعر الدولار. هل هو الى تراجع أم الى ارتفاع؟
يقول بعض أهل السياسة وخبراء المال إنّ الدولار بلا سقف. قد يصل الى ثلاثين ألف ليرة، أو أربعين أو مئة. تخيّلوا الدولار بمئة ألف. ويقول بعضهم، أيضاً، إنّ الحلّ سياسي، فإن وُلدت حكومة “متل العالم والناس” قد يتراجع الدولار الى ما دون العشرة آلاف.
ولكنّ المشكلة أنّ من بيدهم الأمر والنهي لا يولون سعر الدولار أهميّة. لا مشاورات سريعة، مثلاً، للاتفاق على اسم رئيس حكومة. لا تنازل عن الحصص للإتيان بكفاءاتٍ مستقلّة. لا شيء غير المناكفات والجشع. وليصبح الدولار بمليون…
المصدر : ام تي في