كتب شادي هيلانة في سكوبات عالمية :
علِمَ موقع “سكوبات عالمية” أنّ هناك محاولات سياسيّة للوصول إلى توافقات بشأن تأليف الحكومة، لكن لم تُسجَّل حتّى الآن أيّة تطوّرات جديدة لا بشأن الأسماء المطروحة لتولّي تأليف الحكومة ولا حول التركيبة.
علمًا أنّ الساعات المقبلة يجب أن تَفرض قاعدة إنطلاق سياسي، قبيل الاستشارات النيابية الّتي يجريها رئيس الجمهورية ميشال عون.
فيما الواقع الإقليمي والدولي لا يشي بحصول معجزة تؤمّن تجنيب لبنان كأس الانهيار الكامل. صحيح أن السعوديين، في محادثاتهم مع الأميركيين والفرنسيين في شأن الملف اللبناني، لم يقفلوا باب النقاش نهائياً، لكن أيّاً من الخيارات لم يتوضّح حتى الآن.
وفي وقت قالت فيه المصادر إنه لا أسماء مطروحة حتى الساعة بشكل جدّي، لأن الحريري لن يغطي أي رئيس مكلف لا يأتي حاملاً الشروط ذاتها التي تمسّك بها هو، كما أن رئيس الجمهورية وفريقه، أي التيار الوطني الحر، لن يقبلا برئيس يأتي حاملاً لائحة مطالب حريرية، وهذا يعني أن اعتذار الحريري هو استمرار للدوران في الحلقة المفرغة.
وفي هذا السياق تكشف مصادر سياسية موثوقة، الى إن الميقاتي رتّب الأمر مع الأميركيين والفرنسيين، وإن الجانبين أعطيا الضوء الأخضر للسير به – لكن مصادر أخرى لفتت عبر “سكوبات عالمية” إلى أن أي اتفاق على بديل للحريري لن يُبصر النور قريباً، وأن ما يجري حالياً هو تضييع للوقت لا أكثر، فيما الواقع أن حكومة الرئيس حسان دياب ستستمر بتصريف الأعمال لتُشرف على إجراء الانتخابات النيابية المقبلة!
وهناك معلومات اخرى تلفت، إلى حسم اسم ميقاتي بنسبة كبيرة، لكن الأخير يشترط أولاً الحصول على دعم دولي واضح لمهمته الانتحارية، وهو يعلم سلفاً ان كرة نار سيحملها بين يديه، لذلك يريد ضمانات بأن لا تكون الحكومة حكومة انتخابات فقط، بل أن تستمر حتى الانتخابات الرئاسية.
المصدر : سكوبات عالمية – شادي هيلانة