بعد صفعة التأليف والاعتذار ماذا عساه يفعل رئيس الجمهورية ميشال عون؟
الجهات القريبة منه تتحدث عن توجهات الرئيس الذي أعدم عهده “برصاصات طائشة” تحت مسميات المعايير والميثاق والدستور، منها:
1- استخلص رئيس الجمهورية العبرة، وقرر استعجال الحكومة، فلا استشارات نيابية قبل الاتفاق على اسم الشخصية التي ستؤلف الحكومة، في ضوء مشاورات تتعلق بمهامها، والبرنامج القليل الفاصل عن الانتخابات النيابية، في موعد يتقرر بين آذار ونيسان المقبلين، أي في غضون 8 أشهر.
2- يتقدم في برنامج الحكومة العتيدة التفاوض مع صندوق النقد الدولي. وهذا يعني، وفقاً لمصدر مقرب من بعبدا عدم إدارة الظهر إلى المبادرة الفرنسية والوقوف على خاطر فرنسا، التي تستعد لتنظيم مؤتمر مساعدة للبنان في 4 آب المقبل، في ذكرى مرور سنة على انفجار مرفأ بيروت.
3- وفي برنامج الحكومة، عدا عن تنظيم إصلاحات مطلوبة إجراء تعيينات في القضاء والإدارة والجامعة، والمراكز الشاغرة، فضلاً عن إعداد موازنة العام 2022، وإقرارها في وقت ليس ببعيد.
4- عربياً، استعادة التواصل مع الدول العربية، ولا سيما المملكة العربية السعودية ودول الخليج.