نشر “عربي بوست” مقالاً تحت عنوان: “الحريري أبلغ عواصم عربية وغربية بقراره مسبقاً.. كواليس الساعات الأخيرة، ولبنان أمام 3 سيناريوهات”، أشار فيه الى انه: “عقب اعتذار الرئيس سعد الحريري بات الحديث عن السيناريوهات المتوقعة للأزمة اللبنانية.”
و في السياق, لفت المحلل السياسي ومدير مركز ريكود للدراسات ربيع دندشلي، إلى إنه “بعد 9 أشهر تبين أن لا رغبة لدى عون وفريقه وصهره جبران باسيل بأن يشكل الحريري الحكومة، وأنها لو تشكلت لتمت عرقلتها وإفشالها”.
ويعتقد دندشلي أن لبنان على الصعيد الحكومي أمام ثلاثة سيناريوهات:
“الأول: حكومة لإدارة الانهيار وتنظيم الانتخابات البرلمانية وبدء التفاوض مع صندوق النقد الدولي. وهنا يطرح اسم نجيب ميقاتي أو مصطفى أديب بغطاء دولي وعربي، تؤسس لمرحلة ما بعد الانتخابات القادمة والتي يعول الجميع عليها.
الثاني: حكومة ذات طابع سياسي لفريق رئيس الجمهورية والقوى المتحالفة معه. وهنا يسعى عون – وفق دندشلي – للإتيان بشخصيات كالنائب فؤاد مخزومي أو فيصل كرامي، وتهدف إلى المماطلة في اختلاق حلول حتى ظهور أفق للمفاوضات الجارية بين القوى الكبرى، كما أنها ستعمل على تأجيل الانتخابات البرلمانية بكونها تشكل هاجساً للفريق الحاكم.
الثالث: في حال تعذر الاتفاق على شخصية سياسية لرئاسة الحكومة، فإن الحل الأمثل للتيار الوطني الحر وحزب الله هو في استمرار حسان دياب ومعه المجلس الأعلى للدفاع بتسيير أمور البلاد حتى موعد الانتخابات صيف العام المقبل”.
و في الاطار, “يعتقد دندشلي أن “المرحلة القادمة ستشهد مزيداً من الفوضى الأمنية والسياسية، تحديداً في مناطق ذات خاصرة رخوة كمدينة طرابلس والتي تشهد مزيداً من الأحداث نتيجة واقعها المعيشي المتأزم وغياب الخطط الإنقاذية لها”.
ويعتبر الدندشل،ي أن الخطاب المعتمد من اليوم سيكون “خطاباً انتخابياً لشد العصب المذهبي والطائفي”.