اللبناني قبل الازمة، يختلف عن اللبناني بعدها، فهو الذي اعتاد على تبديل هاتفه القديم كل فترة ليركب موجة الموضة والبابازيّة، أصبح اليوم حريصاً على الجوهرة التي يملكها بين يديه.
وفق أرقام الدولية للمعلومات، تراجع استيراد الهواتف الخليوية في لبنان، من 171 مليون دولار في العام 2019 إلى 93 مليون دولار في العام 2020،وهو رقمٌ يعكس تراجعًا كبيرًا في الإقبال على شراء الهواتف الخلوية الجديدة، بعدما باتت أسعارها باهظة جدًا.
أصحاب محلات الأجهزة الخليوية أكّدوا لـ “سبوت شوت”، ان “مبيع الهواتف الخلوية تراجع بنسبة 80%، “فالرك” اليوم هو على تصليح الهواتف القديمة، وليس على شراء أخرى جديدة، لأن ثمن أقل جهاز خليوي يساوي 3 أضعاف الحد الأدنى للأجور”.
المصدر : سبوت شوت