منذ ما قبل مجيء الموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل الى لبنان ، كانت معلومات ” لبنان 24″ تؤكد انه سيأتي الى لبنان بمهمة من شقين: الاولى تذكير المعنيين بشروط المبادرة الفرنسية من دون طرح اي مبادرة او اقتراحات جديدة ، والثانية توجيه رسالة الى حزب الله ان ما يهم فرنسا هو تحقيق المصلحة اللبنانية والاستقرار في لبنان، وانها ليست في وارد الدخول في احلاف واصطفافات ضد أي مكون لبناني”.
وفي هذا السياق تفيد المعلومات ” ان دوريل الذي التقى رئيس الجمهورية وعددا من المسؤولين والقيادات جدد الدعوة الى تشكيل الحكومة لأن تشكيلها بالشروط التي وضعها الرئيس ماكرون يبقى الممر الإلزامي لحصول لبنان على مساعدات مالية تمكّنه من وقف الانهيار”.
كما اطلع دوريل مَنْ التقاهم” على التحضيرات الجارية لاستضافة باريس للمؤتمر الدولي الثالث لتوفير المساعدات للهيئات العاملة في المجتمع المدني والذي يصادف انعقاده مرور عام على جريمة تفجير مرفأ بيروت .
ووفق المعلومات فان دوريل تجنب الغوص في الحديث عن العقوبات الفرنسية والاوروبية ضد مسؤولين لبنانيين، مكتفيا بالتلميح ان هذا القرار قد بت”.
في المقابل كان لافتا اجتماع دوريل مع رئيس كتلة حزب الله النيابية محمد رعد والذي وصفه الحزب ب” اللقاء الودي”، حيث جرى خلاله عرض العراقيل التي منعت تشكيل الحكومة والتركيز على مرحلة ما بعد اعتذار الحريري.
ووفق المطلعين على الموقف الفرنسي فان دوريل تقصد توجيه رسالة واضحة الى الحزب بالحرص على استمرار العلاقة معه بغض النظر عن التباينات المعروفة او التي قد تستجد”.
المصدر: لبنان 24