نجحت “كورونا” بوجهها الجديد “دلتا”، أي المتحور الهندي، بالتمسك بالشباب اللبناني، فقد سجّلت إلى حد الآن 60% من إجمالي الإصابات.
أسئلة عديدة يطرحها اللبنانيون: هل فعلاً “دلتا” هي أخطر من “ألفا” التي رافقتنا طوال العام الماضي؟ وما هي عوارض المتحور الهندي؟
في حديث لها عبر “سبوت شوت”، تؤكد الصيدلانية مهى بطيش، أن “المتحوّر الهندي قادر على الإنتشار بطريقة أوسع من المتحوّر البريطاني الذي فتك باللبنانيين السنة الماضية”.
وتقول إن “الاشخاص الذين تلقوا الجرعتين من اللقاح يُصابوا بـ”دلتا”، لكن عوارضهم تأتي خفيفة جداً، بينما الذين تلقوا جرعة واحدة فقط، فعوارضهم تأتي كما ولو انهم لم يتلقوا أي جرعة”.
بحسب مهى بطيش، “تتشابه عوارض المتحوّر البريطاني مع عوارض المتحوّر الهندي، إلا أن المصاب بالأخير قد لا يفقد حاستي الشم والتذوق في أغلب الحالات”.
ألمصدر : سبوت شوت