إنخفاض، إستقرار، ثم فجأة إرتفاعٌ غير مسبوق في سعر صرف الدولار… تتفنّن تطبيقات الدولار في إذهالنا كل يومٍ بأسعارها الجهنمية وإشعاراتها المزعجة.
صحيحٌ أن هذه التطبيقات ليست سبب أزمتنا وأن الليرة ليست بخير، لكن الصحيح ايضًا ان أرقام تلك التطبيقات ستظل غير واقعية وتقدم ارقامًا وهمية .فلماذا سلمنا امر دولارنا الى تلك التطبيقات في وقت كنا نمتلك فيه حلًا اكثر ذكاءً، وهو العمل وفق المنصة التي كان لبنان يعتمدها في الثمانينات.
” butler ” هو مكتب وساطة مالية (Broker) كان مركزه في وسط بيروت ويملكه لبنانيون، كان بمثابة منصة تحدّد سعر صرف الدولار وفق قانون العرض والطلب في لبنان.
إذا من المسؤول عن عدم تطبيق هذه الآلية في لبنان أسوةً بباقي دول العالم؟
المصدر : سبوت شوت