علم “ليبانون ديبايت” انه سيتم الاعلان خلال المؤتمر الصحفي في معراب الذي سيعقده رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع وسفير المملكة العربيّة السعوديّة في لبنان وليد بخاري تحت عنوان “لبنان – السعوديّة إعادة تصدير الأمل” عن إعادة تصدير التفاح اللبناني الى دول الخليج والسعودية تحديداً.
ويذكر مسعى جعجع بالعمل على تأمين تصريف التفاح اللبناني بحادثة مماثلة حصلت مع الرئيس كميل شمعون في الخمسينات عندما تدخل شخصياً مستخدماً حنكته السياسية مع السفير الأميركي روبرت ماكلنتوك طالباً منه شراء التفاح اللبناني عقب ازمة كساد وكان له ما أراد.
من خارج الرسالة “السلبية” من بكركي إلى بيت الوسط، من خلال عدم دعوة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري للمشاركة في احتفال “مئوية العلاقة بين بكركي والرياض”، بدا للوهلة الأولى أن حلفاً “سعودياً ـ مسيحياً” ينمو ويزدهر في الأفق ويتمظهر بشكلٍ صريح وواضح على مسافة قصيرة من حلول موعد الإنتخابات النيابية.
عدا عن زيارة السفير وليد البخاري إلى بكركي والحفاوة السياسية والبروتوكولية التي استُقبل بها، ثمة سابقة أخرى سيجري تدشينها اليوم من خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع والبخاري. من جملة ما يعنيه ذلك، أن جعجع ورث الحريري، وقد طوّب حليفاً أول للمملكة في لبنان، وهذه عملياً يمثل جرعة “إستفزاز كافية” لبيت الوسط.