أشار القيادي السابق في حركة أمل محمد عبيد إلى ان “العائقين الأساسين أمام حل الأزمة في لبنان هما الرئيسين عون وبري“.
وأضاف في حديث لـ “الجديد”, تجربة رئيس مجلس النواب نبيه بري في المجلس لم تمكنه من إكمال مسيرة الإمام الصدر والرئيس عون فشل في إتمام مهمته في الرئاسة وحلم التدقيق الجنائي ولّى”.
وقال عبيد: “الـ”NGO's” والتدخلات الخارجية أفشلوا انتفاضة 17 تشرين”.
وتابع, “الوثيقة الفرنسية تحدثت عن قوة إنقاذ بمهام إنسانية تأتي بموافقة الحكومة اللبنانية وهي شبيهة بالقوات التي أتت عند انفجار مرفأ بيروت ولم يتم الحديث عن قوات دولية بهدف الإنتداب”.
وأشار إلى أن: “أبواب دمشق مقفلة بوجه الرئيس بري بشكل قاطع”.
وأكد ان: “طريق دمشق مقفلة في وجه بري والحريري وجنبلاط للأبد”.
وشدّد عبيد على أن “حركة أمل كانت تعتبر سوريا بوابتها إلى العالم العربي وبعد وفاة الرئيس حافظ الاسد بدأت الإشكالات بين بري والقيادة السورية”.