الأحد, نوفمبر 24, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومخشية مما ينتظره لبنان... حرف المواجهة من سياسية إلى عسكرية

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

خشية مما ينتظره لبنان… حرف المواجهة من سياسية إلى عسكرية

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

تُنذر التطوّرات على الساحتين الإقليمية والمحليّة، بأن الأمور ذاهبة نحو الأسوأ، وأغلب الظنّ بأن المواجهات السياسية والإعلامية، هي التي ستتصدّر واجهة الأحداث في الفترة المُقبلة، لا سيّما في ما يتعلّق بالمواجهة الأميركية – الإيرانية، والتي ستتشعّب منها، بعيداً عن الخلاف النووي، خلافات أخرى في المنطقة، بحيث سيكون لبنان أحد أبرز مساحاتها، خصوصاً في ظل الإستنفارالإعلامي من قبل “حزب الله” تزامناً مع اللقاءات الأميركية – الفرنسية – السعودية في المملكة العربية السعودية.

بحسب الأجواء التي استُطلعت من الخارج، والمعطوفة على تحليلات سياسية لمرجعيات سياسية لبنانية، فإن مشكلة تأليف الحكومة هي برأيهم خارجية أكثر مما هي داخلية، إذ هناك وجهات نظر دولية تختلف بين بعضها حول طبيعة الحكومة ومهمتها، وبحسب هذه المرجعيّات نفسها، فإن الإجتماع الفرنسي – الأمريكي – السعودي الأخير الذي عُقد في المملكة العربية السعودية بين سفراء هذه الدول ومسؤولين سعوديين، لم يُسفر عن توافق حول إسم مرشّح مُحدّد يكون بديلاً عن الرئيس المُكلّف سعد الحريري.

وبحسب التسريبات، فإن كل دولة من هذه الدول الثلاث، تسعى للمجيء بشخصية بديلة للحريري، تكون تابعة لها، بدءاً من إسم مصطفى أديب، مروراً بالرئيس نجيب ميقاتي، ووصولاً إلى النائب فيصل كرامي، ومن دون تخطّي أيضاً السفير نوّاف سلام. من هنا، تبدأ الخشية مما ينتظره لبنان في الفترة المُقبلة، في ظل تنامي الخلاف السياسي بين أميركا وإيران واتساع هاجس وقوع حرب في المنطقة، سواء بشكل مباشر أو عبر الوسطاء الحاضرين دوماً لتنفيذ الأجندات خدمةً للمشاريع التي يحملونها، بهدف تغيير وجه المنطقة.

بحسب المصادر، فإن التطوّرات الحاصلة إقليمياً، وتحديداً المشاورات والمباحثات التي حصلت في السعودية أخيراً، كانت محل نقاش وبحث بين “الثنائي الشيعي” خلال اليومين الماضيين، عبّر خلالها أحد الطرفين عن خشية من وجود مُخطّط دولي يهدف إلى حشر لبنان والضغط عليه من عدّة جوانب أبرزها الإقتصادية، بهدف إخضاع الرأي الآخر، والقبول بما يجري تفصيله سياسياً. وعُلم، أن ثمّة تنسيق بين “الثنائي” في هذا السياق، يقوم على مواجهة أي مبادرة خارجية “ملغومة”، حتّى لو تبنّتها الأكثرية السياسية في الداخل.

بالنسبة إلى خصوم “حزب الله”، يعتقد هؤلاء أن الحزب مُربك سياسياً خلال الفترة الحالية أكثر من أي فترة ماضية، خصوصاً على الصعيد الداخلي، وتحديداً في ما يتعلق بوضع الحكومة حيث يعجز حتى الساعة عن الوصول إلى حكومة يُمكنه تسييرها بحسب إرادته على الرغم من الأكثرية المُطلقة التي يُمكنه تأمينها داخل مجلس النواب من خلال حلفائه. وأكثر من ذلك، يرى الخصوم أنفسهم، أن الحزب ومن خلفه إيران، قد يجد نفسه مُضطراً في مكان ما، لحرف نوعية المواجهة المُقبلة من سياسية إلى عسكرية ولو في الداخل اللبناني، في حال وجد بأن المواجهة الإعلامية أو السياسيّة، بدأت تميل لغير مصلحته.

المؤكد أن الإتفاق الداخلي، يُشكّل ضمانة سياسية للثنائي الشيعي، في ظل ما يجري من خلافات على بقيّة الساحات الطائفية، وتحديداً المسيحيّة، حيث االمواجهة “العونية – القواتية” في أعلى مستوياتها، وكذلك الأمر، بالنسبة إلى الساحتين السنيّة والدرزية، لذلك، فإن الحفاظ أو المُحافظة على الضمانة الشيعية هذه التي يُكرّسها تفاهم “الثنائي”، قد تتطلّب في مكان ما، مواجهة قاسية، خصوصاً وأن الجميع يعلم، بأن أي مبادرة خارجية لن تُراعي أي طرح من شأنه أن يخدم “حزب الله”. من هنا تعود التحليلات لتصبّ في المكان نفسه، وهو أن الترقّب سيحسم الجدل بالنسبة إلى الحدث المُنتظر.

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة