بعد إرتفاع سعر صرف الدولار بشكلٍ غير مسبوق، وإنفلاته الى مستويات غير مسبوقة لامست الـ20 ألف ليرة لبنانية مقابل الدولار الواحد، أشار الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف سمير حمود، في حديث عبر “سبوت شوت”، الى أنه “أمام إنسداد الأفق الحكومي، يُعاتبوني على قولي بأن الدولار سيصل الى 6 أرقام، أي بحدودٍ تتراوح بين 100 الف و 999 الفًا”، سائلًا، “هل تعتقدون فعلًا أنني أتكلم كلامًا غير منطقيًا الى هذه الدرجة في ظل إستمرار الوضع المتردي بهذا الشكل؟ هل تعتقدون أنني أُنبّئ بالشؤم دون تحليل منطقي معقول؟”.
وحذّر سمير حمود من أنه “إذا لم نسارع الى إيجاد حلٍّ سريع، قد يكون توقعي بأن الدولار سيصل الى 6 أرقام قليلاً مقارنة بما سيحدث”.
وسأل، “من هو الذي سيقبل أن يستمر بالعيش مقابل مليون ليرة شهريًا؟ هل السلطة على هذه الدرجة من الغباء عندما يظنون بأنهم بإمكانهم إعطاء الموظف مليون ليرة شهريًا، والعسكري 60 شهريًا وربما أقل؟”، سائلًا: “أين أصبحنا بوضعنا النقدي؟ أين اصبحنا بسعر صرف الدولار؟ هل يدرك المعنيون تبعات هذا الخلل في إدارة البلاد؟”، محذرًا من أن “الأمر يبدأ بمشكلة صغيرة، لكننها ستتعاظم وتتفاقم من دون أن ندرك ذلك وفي وقتٍ قصير جدًا”.