مع سطوع نجم الإنتخابات النيابية في ظل اصرار المجتمع الدولي على اجرائها في موعدها المحدد من دون اي تأجيل تحت أي ذرائع، بدأت الاحزاب السياسية تعيين مسؤولين لإدارة المعركة الانتخابية والتواصل مع الاحزاب، هذا فضلا عن اللقاءات التي بدأت الأحزاب تعقدها مع مناصريها في المناطق سواء عبر نواب الاقضية او مسؤوليها. وفي هذا الاطار افيد ان حزب الله بدأ بدوره اللقاءات السياسية في الجنوب والبقاع وبيروت وبعبدا بعدما كانت هذه اللقاءات قد توقفت منذ نحو سنة تحت وطأة أزمة كورونا، وفيما تردد ان الحزب قد يتجه الى اعادة النظر بما كان يقوم به في السنوات الماضية لجهة الاحتفالات الانتخابية والجولات المشتركة مع حركة امل ، بحيث يقوم كل طرف بتنظيم حملته الانتخابية على حدة بمعزل عن التحالف الثابت على اللوائح، شددت مصادر مقربة من حزب الله ل “لبنان 24 ” ان هذا الكلام لا يمت الى الحقيقة بصلة وهو عار عن الصحة جملة وتفصيلا، مشيرة الى ان المروجين لكلام كهذا معروفو الاهداف مشددة على ان التنسيق مع الحركة قائم كما كان في السابق وسوف يتعزز اكثر”، قائلة “كلما اجتمع الخصوم ضدنا لأهداف مشبوهة كلما ترسخ اكثر تحالف حزب الله مع حركة امل وحلفائه”.
لبنان 24