كتب شادي هيلانة في سكوبات عالمية :
وصل السفير السعودي وليد البخاري الى بكركي للقاء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي صباح اليوم.
وسط هذه الأجواء، علم موقع ” سكوبات عالمية” أّنّ البطريرك عبّر عن امتعاضه متمنياً على المملكة السعودية بذل جهودها لأجل خلاص لبنان، مشيراً الى أنّه أعلم الفاتيكان بحصيلة مساعيه الحكومية وبحقيقة الأمور في البلد والجهة التي تعطّل التأليف.
ووفق الراوي، كان السفير البخاري مُستمعاً وشبه صامت يكتفي بهزّ رأسه مؤيّداً. وعند تشديد البطريرك على عدم احتجاز التكليف ومصير اللبنانيين الى ما شاء الله، وسط التداعي الإقتصادي والاجتماعي الخطير، قال البخاري: الأمر بيدكم لأنه شأن لبناني، ولكن بالنسبة لنا ما يحصل في لبنان أمراً غير مقبول ولا يجوز ان يخرج عن نسيج العروبة ووضعه في مكان آخر لا يشبه هويته اللبنانية.
وكشفت مصادر دبلوماسية عربية، أن المملكة تتطلع إلى عودة لبنان إلى سابق عهده ودوره لكي يبنى على الشيء ومقتضاه يكون شرطاً أساس لتقديم يدّ العون، ولفتت، ان المملكة ستبقى دائماً الصديق الأقرب للشعب اللبناني وللمؤسسات الدستورية اللبنانية.
ويبقى التعويل سيد الموقف على زيارة السفيرتين المرتبطة بشقيّن : الأول، موضوع الحكومة والبحث عن بديل للرئيس المكلف سعد الحريري، والثاني بطلب المساعدة للجيش اللبناني.
وبحسب معلومات صحفية، أن اسم الرئيس نجيب ميقاتي لا يزال يتردّد لتولّي المهمة، وأن هذا الأمر سبَق وأن فاتحت شيا به السفير السعودي في بيروت وليد البخاري خلال اللقاء الذي جمعهما أخيراً، لكنها لم تأخذ جواباً واضحاً منه حول موقف بلاده من الفكرة. لذا تقرر أن تذهب شيا وغريو إلى الرياض لإقناع السعوديين بها.
المصدر : سكوبات عالمية – شادي هيلانة