“منذ أيام قليلة وحتى الآن، حافظ الدولار في السوق الموازية على سعرٍ تراوح بين 17400 و17700 ليرة لبنانية.
وعملياً، فإن هذا الاستقرار بسعر العملة الخضراء جاء بعد صعودٍ كبير وصل إلى حدود الـ19 ألف ليرة قبل نحو أسبوع، وذلك بسبب التلاعب الكبير والمضاربة التي تحصل بين الصرافين في السوق الموازية.
وكما كان متوقعاً، فإن منصة “صيرفة” التي أطلقها المصرف المركزي قبل نحو شهر، لم تنجح، كما قيل، في لجم ارتفاع الدولار.
وإزاء ما يحصل، فإن السعر الذي تشهده اليوم السوق الموازية لن يبقى على حاله، إذ أنه مرشح للارتفاع خلال الأيام القليلة المقبلة.
وبحسب الخبراء، فإن العوامل التي قد تدفع بالدولار صعوداً تتركز في التالي:
1- أي خضة سياسية جديدة تؤخر ولادة الحكومة، ستساهم في ارتفاع الدولار.
2- استخدام المصرف المركزي للدولار من الاحتياطي الالزامي سيؤدي إلى انفلات سعر الدولار
3- استخدام دولارات المصرف المركزي لتمويل النفقات العامة سيساهم أيضاً في ارتفاع السعر بالسوق الموازية
4- قيام المصرف المركزي بضخ الليرة في الأسواق عبر عملية تسليم قسم من الودائع بالليرة اللبنانية، سيساهم بزيادة التضخم، ما يعني في المقابل ارتفاعاً بسعر الدولار.