السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومبدل البنزين… هواء يفرّغ في خزانات الوقود!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

بدل البنزين… هواء يفرّغ في خزانات الوقود!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتب شادي هيلانه في سكوبات عالمية:

تتمثل ازمة المحروقات بركنين اساسيين، فمنذ بداية أزمتها، التي ظهرت في محافظة عكار، نشطت السوق السوداء، من خلال تعبئة الوقود من بيروت في سيارات سياحية، ثمّ سحب المادة من السيارة بواسطة الأنانبيب إلى الغالون، وبيعها في عكار. وهذا ما بات يُعرف بالتهريب الداخلي ضمن الأراضي اللبنانية. وبالتالي يتمثل الركن الثاني، في شبكة اصحاب بعض المحطات، الذين يعمدون إلى إقفال أبوابها بالرغم من توفّر الوقود فيها. وبدلاً من تشغيل المحطة للجميع، يروّجون لتعبئة المحروقات على القطعة بالغالون، بالاتفاق مع بعض السماسرة.

 

غير أن لغالون البنزين ميزة فريدة، إذ تتراوح سعته بين ٨ و ٩ ليتر فقط، وسعره بين 50 و 60 ألفاً. ويصبح سعر صفيحة البنزين حوالي 120 ألف ليرة لبنانية، وهذا ما شجّع المحطات على الإقفال، واللجوء إلى السوق السوداء بدلاً من السوق الرسمية، في ظل غياب تام للمراقبة.

 

في هذا السياق، هناك تخوف من الغش في مادة البنزين، ويقول “وليد رحال” خبير في المشتقات النفطية، انّ عملية الغش تحصل عند خلط مادة البنزين مع مكونات مذيبة أخرى كالكحول، أو سوائل هيدروكربونية كالكيروسين، ويُعدّ “غشه”مشكلة عالمية.

ويشير عبر موقع “سكوبات عالمية” الى انّ ذلك يشكل مشكلة على السيارات المستخدمة، وخاصة على محرك السيارة وأدائه العام، وقد يسبب تلفًا تامًا له في حال تزويد السيارة لفتراتٍ طويلة بخزان الوقود.

 

ورداً على سؤال؟ يجيب رّحال، نحن في زمن الغش وغياب الرقابة، ويمكننا الملاحظة من لون ورائحة البنزين اليوم، اذ انه وبعد إضافة الماء أو مواد كيميائية والوسائل الأخرى في الغش يتغير لونه ورائحته، كما نجد انّ البنزين يستهلك في السيارة أسرع من المعدل العادي.

المصدر سكوبات عالمية- شادي هيلانة

 

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة