الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوم"حقوق المسيحيين"... إتهامٌ "مُستقبلي لاذع" لـ باسيل

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

“حقوق المسيحيين”… إتهامٌ “مُستقبلي لاذع” لـ باسيل

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

رأى عضو كتلة المستقبل النائب بكري الحجيري “ان الطائفة المارونية بشكل خاص، والمسيحيين بشكل عام، ظلموا بوجود العهد القوي سابقا وحاضرا على الساحة اللبنانية، وفي ظل وجود النائب جبران باسيل”, وسأل ماذا حقق او انجز هذا العهد؟”.

وقال الحجيري في تصريح لـ “الأنباء الكويتية”: “إنهم يحرقون لبنان بأيديهم ويتفرجون عليه، متمنيا انه «لا يرى في السلطة مستقبلا مثل هذا العهد، داعيا الله ان يبعد «لبنان القوي عن لبنان الحقيقي وشعبه”.

واتهم الحجيري باسيل باستغلال شعار حقوق المسيحيين، وقال: “ان هذا الأمر يعني انهم يريدون العودة الى الحكم بالطريقة الرئاسية المباشرة، التي تسببت في الحرب الأهلية في العام 1975، لذلك يصرون على استرداد العهد السابق، وللأسف فإنهم لا يعترفون بوجود رئيس حكومة ولا رئيس مجلس النواب، وفي نفس الوقت ينقضون على المناصفة، ويضربون اتفاق الطائف”.

وأضاف, “ما يجري جريمة بحق لبنان والجميع مسؤول عنها”.

وتابع: “ان المشاهد التي نراها في الشوارع مخيفة جدا، ولم يشهدها لبنان من قبل، حتى في الحرب الأهلية، محذرا من خطورة تفلت الأوضاع وخروجها عن السيطرة”، وقال: “لا نستغرب اذا بتنا تابعين لمحافظة حمص والنبك وقارة في سورية»، وهذا مخيف جدا”.

وأردف: “لا يجوز الاستهتار بموقع ومقام وأهمية ودور رئاسة الحكومة الذي يتعرض لهجوم، في محاولة للسيطرة عليه”.

وشدد الحجيري على أن “الرئيس سعد الحريري، لا يوافق على ان يكون شاهد زور على احتراق البلد، واذا اعتذر، ماذا يكون حقق؟ البلد احترق وانتهى، والأزمة سوف تكبر، لذلك أنا ضد الاعتذار مهما حصل”.

وحذر الحجيري من اننا بتنا نقف على فوهة بركان في لبنان، وبين لحظة وأخرى قد ينفجر وتطول حممه الجميع، مشددا على اهمية وضرورة تدارك هذه الاوضاع الخطيرة، معتبرا ان “لعبة الدولار وما يجري في لبنان، يتم التخطيط لها من قبل جهات معينة، منتقدا رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب الذي لا يهتم ولا يدري ما يحصل، وهو ضائع”.

وأكد أن “عندما استقال الرئيس سعد الحريري تحت ضغط الناس، أتوا برئيس الحكومة المستقيل ليوقع على أموال الناس، ليقولوا لهم ان ليس لكم أموال ولا ديون لدينا، لقد افلسوا البلد، ويبدو ان كل شيء مرتب ومركب ومنظم”.

وفي موضوع الحكومة، رأى ان “تشكيلها يخضع لعدة عوامل داخلية وخارجية، وان الفرقاء الأساسيين على الأرض هم أميركا وروسيا وايران، لافتا الى أن الوفد الروسي الذي وصل الى بيروت، للقيام بدور في لبنان، والاطلاع عن كثب حول امكانية المساعدة، يبدو انه تلقى الضوء الأخضر الاميركي”.

Ads Here




المادة السابقة
المقالة القادمة
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة