من الصعب التكهّن بما سيحصل في قابل الأيام، ولكن التجارب السابقة سيئة الصيت في بلدنا، وبالتالي لا حدود لسقف الإنهيار وارتفاع الدولار.
بإختصار، الذي يُعاقَب اليوم هو المواطن وجيبته، بعدما تم وضعهما في بنكِ أهداف الطبقة السياسية لإفقارهما وإفلاسهما ومن ثم إعدامهما!
عندما سُمِح للمودعين بسحب أموالهم على أساس سعر صرف 3900، كان الدولار في السوق السوداء وقتها 6 أو 7 آلاف لا أكثر! أما اليوم إرتفع سعر الدولار 3 أضعاف ولامس في السوق السوداء 18 الفًا… أما الـ3900 فبقيت كما هي!
دولار المصارف لن يصبح يومًا 6200 ل.ل.كما كنا نتأمل، لثلاثة أسباب:
“أوّلاً، مصرف لبنان لم يلمّح يوماً إلى إمكانية رفع سقف السحوبات،
ثانياً، الأمر يتطلّب من مصرف لبنان طباعة المزيد من الليرات لتمويل هذه السحوبات،
ثالثاً، المصارف غير مستعدة لتحمل أعباء رفع سقف السحوبات”.
“سبوت شوت”