أصدر الوزير السابق أشرف ريفي، بياناً جاء فيه: “ورَدني منذ أيام معدودة ومن مصدر أمني موثوق ومُحب لمدينة طرابلس وأهلها وموقفها المشرِّف من المشروع الإيراني المعادي والمدمّر للوطن”.
وأضاف, “فحوى التقرير أن “حزب الله” يخطط لإرباك الوضع في طرابلس من خلال شيطنة المدينة ومدّ عملائه بالسلاح والذخيرة والمال وسعياً ولو وهماً، للإمساك بطرابلس عبر مجموعاتٍ من المرتزقة فيما يُسمى بسرايا المقاومة التي زرعها في المدينة وعبر حلفائه وبالتعاون مع بعض المخبرين وأيتام النظام السوري لمحاولة الإستيلاء على الساحة الطرابلسية”.
وتابع, “المحاولة قد تنطلق من الوضع المعيشي والمطلبي، لتُترجم أعمال فوضى وعنف”.
وأردف, “إننا نؤكد على أن الأغلبية الساحقة في طرابلس تدرك هذه المحاولات، وهذه الأغلبية التي تعاني من الكارثة الإقتصادية، ترفض هذه الإختراقات، وهي ترى في الجيش صمام أمان للمدينة، ولانتفاضتها السلمية بوجه المنظومة وراعيها وحاميها”.
وقال ريفي في بيانه: “لقد تجاوزَت طرابلس محنة الأمس الى حين، بالتنسيق مع الجيش والكثير من العقلاء الغيورين على مصلحة المدينة، وطرابلس هي مهد الثورة ولن تكون بيئة حاضنة لقلةٍ معروفة بالأسماء يتم تحريكها لتحويل الثورة الى فوضى, فالثورة ترمي الى تطوير الدولة المنشودة فيما الفوضى تعزز وضع الدويلة المرفوضة”.
وتابع, “لقد أدى التعاون بين عقلاء وحكماء المدينة وبين الجيش الى حفظ طرابلس و حماية ثورتها المحقة”.
وقال ريفي: “التحية الى قيادة الجيش التي تعرف دقة الوضع في طرابلس، والتحية الى أهل مدينتي الحكماء الشرفاء الذين فوّتوا الفرصة على أعداء طرابلس الذين حاولوا أن يضعوا أهل المدينة في مواجهة مع جيشهم الوطني، وهي اللعبة التقليدية التي شهدنا مثيلاً لها في عدد من المدن اللبنانية”.
وختم ريفي في بيانه، بالقول: “التحية أيضاً للثورة وللثوار الحقيقيين الذين يعملون على إستمرار إنتفاضتهم السلمية الوطنية حتى التغيير والذين حالوا دون أن يركب المتآمرون مركب مطالبهم المحقة”.