اكدت مصادر مطلعة ان نصائح وُجهت الى “القوات اللبنانية” و” التيار الوطني الحر”لضبط مناصريهما منعا للانزلاق الى الفوضى والتوترات، رغم التنافس الحاد بينهما والذي يشبهه البعض ب” صراع الديوك”.
وتقول مصادر” القوات” انها “غير معنية بتزخيم اي عملية “فوضوية” قد تحصل في هذه المرحلة، وانه رغم تأييدها للتحركات الشعبية منذ 17 تشرين 2019 وحتى اليوم، الا انها لا ترغب بحصول اي تفلت داخل المجتمع المسيحي”.
في المقابل يقول قياديون عونيون انهم طلبوا من المناصرين والحزبيين عدم الرد على اي استفزاز قد يقوم به اي طرف داخل المناطق المسيحية، وعدم الذهاب الى اشكالات متنقلة مهما كان الثمن”.
اما حزب الكتائب، فتقول مصادره، انه لا يجد نفسه في معمعة التنافس الضيق الذي تشهده الساحة المسيحية بل يواظب العمل مع كل المخلصين على مشروع وطني جامع تكون ترجمته الاولى من خلال الانتخابات النيابية”.
المصدر: لبنان 24
