قال رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب: “البلد كله: الدولة ومؤسساتها، مصرف لبنان 64 مصرفا، وشركات ومحلات و6 ملايين نسمة، تتحكم بهم منصة أو منصات تحدد سعر الدولار وترفعه وتخفضه، ولا أحد يعرف المعايير لارتفاع أو انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء. كيف نقبل على أنفسنا أن منصة مجهولة، لا نعرف من يديرها، ولا نعرف من وراءها وما هي أهدافه، أن تتحكم بمصير دولة وشعب؟ إنه لشيئ غريب”.
اضاف: “هل يعقل من سنة ونصف إلى اليوم لم نستطع أن نعرف شيئا عن هذه المنصات، ولم نستطع إيقافها، ولم نقم بشيئ لمواجهتها؟ هل يعقل أن هذه المنصات أقوى من القضاء والأجهزة الأمنية والمعلوماتية؟ هل يعقل أن هذه المنصات أقوى من الدولة؟! هل يعقل أنه ليس لدينا قدرة على تعطيل هذه المنصات؟ هذا عجز فاضح، وهذا انكشاف بلد وشعب بكامله. ما يحصل هو خارج حدود المنطق”.
وختم: “منذ سنة ونصف سنة ونحن أسرى منصات تحدد مصير ومستقبل وطن وشعب. لذلك، اليوم أردت أن أعقد هذا الاجتماع لكي نضع حدا لهذا الفلتان الذي يحصل بتسعير الدولار من منصات سوداء لديها أهداف مشبوهة وتدفع البلد نحو الإنفجار”.