كتب شادي هيلانه في” سكوبات عالمية”:
في زيارة لافتة وغير معلنة، التقى رئيس الوزراء اللبناني المكلّف سعد الحريري في إسطنبول بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي السياق، قالها ذات يوم من الأيام أحمد الحريري علناً بأن تركيا أردوغان صديقٌ موثوق به وحليف دائم لسعد الحريري.
ونظم مساعدوا الشيخ سعد وقتها الأشعار في حب أردوغان والتأييد المطلق لمواقفه سيما بعد زيارة قام بها سعد الحريري لأنقرة آواخر العام ٢٠١٩.
ومع أنّ سعد والدائرين في فلكه السياسي يغردون خارج سرب المصالح اللبنانية دائماً، إلا أن الإرتماء في حض المشروع العثماني الجديد بقيادة حزب العدالة والتنمية ذي التوجهات الإخوانية أمرٌ يدلل على التخبط السياسي وإنعدام النظرة المستقبلية لديهم للتصالح مع المصلحة العربية .
وفي المعلومات، انّ الحريري قرر المواجهة معولاً على تركيا لتقوية مواقفه اقليمياً، وهو يلتقي بأردوغان للأخذ بنصائحه وللتداول بأوضاع لبنان والمنطقة وعدم المهادنة بعد اليوم؟، ولاول مرة يقضي الحريري اجازة خارجية ولا يُعرّج على الرياض ويلتقي الأمراء، كما انه يمضي أياماً في الإمارات ولا يقابل اي أمير فيها، فيما شقيقه بهاء يحظى بكل الرعاية السعودية في ظل انسجام مواقفه مع مواقفها الرافضة لأي كلام او سلام مع حزب الله.
ولفتت المصادر، عبر موقع “سكوبات عالمية” انّ رغبة الحريري في ترتيب البيت السُّني في الداخل اللبناني من خلال الحصول على دعم تركي وليبقى ممثل السُّنة الأول في لبنان وسط تعقيدات المشهد السياسي الداخلي والتهويل بالاعتذارعن التكليف، ومن ثم حرصه على دعم تركيا في هذا المجال، متوقِّعًا هزّ الدور التركي “المسمار “على صعيد تأليف الحكومة.
وختمت، أنّ الحضور التركي مع السُّنة في لبنان قائم فعليًّا ولكنه محدود إذا ما قورن بدور أطراف أخرى.
المصدر سكوبات عالمية – شادي هيلانة