رأى النائب السابق د. فارس سعيد ان “إضعاف التيار الاصلاحي داخل ايران لصالح التيار المحافظ، ستتردد اصداؤه في كل الدول العربية الواقعة تحت النفوذ الايراني، حيث ان الاذرع العسكرية التابعة لها، ستتحرك وفقا لاملاءات وتعليمات جديدة، تقود المنطقة الى مواجهات مع المصالح العربية والغربية، بهدف تحسين ظروف المفاوضات في فيينا”.
وأكد في تصريح لـ”الأنباء” الكويتية ان “التعقيدات المحيطة بتشكيل الحكومة في لبنان، جزء منها لبناني داخلي، الا ان ما يمنع وصول المعنيين بالتأليف الى توافق حول شكل ومضمون الحكومة، هو الجانب الايراني لا غير، وذلك من خلال ذراعها المسلحة حزب الله، الذي يعمل تحت الطاولة وفوقها، على توسيع رقعة التصادم بين اللبنانيين، بهدف تحويل نفسه الى مرجعية وطنية، يلجأ اليها المتخاصمون من اجل التوصل الى حل، وهذا ما بادر اليه الوزير السابق جبران باسيل، عبر إعطاء امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، ليس فقط الحصرية في حماية حقوق المسيحيين، انما والاخطر مفتاح الحل والربط في النزاع الدائر بين بعبدا وبيت الوسط حول تشكيل الحكومة”.
المصدر: الانباء الكويتية