كشفت مصادر إعلامية فرنسية لـ “القبس” الكويتية ان “المبعوث الأوروبي جوزيب بوريل غادر بيروت حاملا انطباعات سودواية تتطابق الى حد بعيد مع ما سبق وأعلنه وزير الخارجية الفرسي جان إيف لودريان حول “غرق السفينة اللبنانية”.
ولفتت المصادر الى ان “بوريل عرض فحوى مداولاته مع المسؤولين الذين التقاهم خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد أمس في لوكسمبورغ، مؤكدا لهم ان مشكلة لبنان هي داخلية، وتتلخص بصراع القوى السياسية على السلطة، علما انه أبلغ القيادات التي التقاها ضرورة تنحية خلافاتهم جانبا والذهاب الى تأليف حكومة فورا لتجنب المزيد من الكوارث المالية وتفادي العقوبات”.
وحول ماهية العقوبات وتوقيتها، لفتت المصادر الى انه “سيتم التطرق الى مسألة العقوبات وما أنجزته اللجان بهذا الخصوص بعد مناقشة تقرير بوريل، علما ان الأوروبيين باتوا مقتنعين ان الأمور في لبنان وصلت الى طريق مسدود”.
وأشارت المصادر الى ان “العقوبات الاوروبية تتركز على الفاسدين ومعرقلي تشكيل الحكومة، وسوء إدارة المال العام”.
المصدر: القبس الكويتية