رأى مراقبون أن “الأزمة في لبنان اليوم تعود إلى وجود فريق يصرّ على الحفاظ على مكاسبه التي تحققت له خلال السنوات الماضية، والتي يرى أنها حق مكتسب لا يجب التفريط فيه، مهما بلغت التكلفة”.
وأوضحوا عبر “العرب” أن رئيس الجمهورية ومن خلفه ظهيره السياسي التيار الوطني الحر أعلناها حرب صلاحيات واسترجاع ما فقدته الطائفة المسيحية عقب اتفاق الطائف، غير عابئين بانهيار لبنان الكامل، مشيرين إلى أن تطورات الفترة الأخيرة ودخول عون والتيار في مواجهة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يقود جهود حلحلة الأزمة الحكومية، كشفت بأن لا حكومة جديدة للبنان أقلها لأشهر قادمة، وإلى حين ذلك فإن البلاد تتجه إلى سيناريو مخيف.
المصدر: العرب اللندنية