إنّ الإجتماعات الّتي تحدث في بعض أروقة السياسيين بينهم و بين الشخصيات الفرنسية، جاءت كـ “عصا“.
منذ بداية الأزمة، وكنا نشهد على ولادة عدّة مبادرات. ومع الغموض الّذي يلتبس المبادرة الفرنسية، من ناحية نجاحها أو فشلها. نرى بأنّ المبادرة والمساعي لم تنتهي، والجدير ذكره أنّ فرنسا قد أرسلت منذ فترة مبعوثاً إلى لبنان. وكان سبب هذه الزيارة، هو الضغط على السياسيين لتشكيل الحكومة، وإلّا فإنّ فرنسا سوف تفرض عليهم عقوبات. وكانت هذه الزيارة بمثابة “عصا” لأنّهم حتّى الآن لم يدركوا حجم الأزمة الّتي يعيشها لبنان.
المصدر نوال العبدالله