كتب شادي هيلانه في سكوبات عالمية:
في أسبوع الاحتجاجات وقطع الطرقات على “جنون” سعر الدولار وتداعياته بسبب الواقع المعيشي ، تتواصل التحركات الشعبية الرافضة للوضع المتدهور ، فتستمر قطع الطرق وتقام الإعتصامات في مختلف المناطق اللبنانية .
محلات تجارية كبرى أغلقت أبوابها في بعض الأسواق، بعدما لامس سعر صرف الدولار عتبة ال 15 ألف ليرة لبنانية واكثر، فيما وضعت ملصقات صغيرة على الأبواب كتب عليها توضيح يقول “مقفل لعدم رغبتنا برفع الأسعار”.
شارل بجاني وهو صاحب محل للالبسة يقول :” نحن كتجار ألبسة لا يمكننا الاستيراد بسبب ارتفاع أسعار الدولار، وفي النهاية الأسعار تعتبر مرتفعة جداً وليس بامكان المواطن شراء ما يرغبه من ملبوسات”، وأشار في حديثه الى موقع “سكوبات عالمية” ،الى “انه متشائم لما آلت اليه الاوضاع، وكشف، اننا حتماً مقبلون على الاقفال كغيرنا من التجار بحيث انّ نسبة الاقفال مرتفعة جداً خاصة في شارع السلاف في منطقة الدكوانة حيث أسعار المحلات مرتفعة وانّ لم يكن هناك حركة بيع وشراء ناشطة فليس بمقدور التاجر الاستمرار”.
وفي سياق متصل، يتحدث شربل وهو صاحب فرن مناقيش، “انه خارج الخدمة حتى يتوقف جنون الدولار، فكل يوم يأتي التجار بالبضائع مع اسعارٍ خيالية، ولفت عبر “سكوبات عالمية”، الى “انهُ ما ان يرتفع الدولار حتماً ستتغير الاسعار، فالمنقوشة تضاعف ثمنها 5 مرات”.
ويتابع، “انّ الحال كانت في هذا الفرن، على البركة والخيرات، بينما اليوم ذهبت البركة واختفت الخيرات”. كان ثمن منقوشة الزعتر بين ألف و1500 ليرة أي ما يعادل دولاراً، وباتت اليوم 5 آلاف، لكنها لا تعادل نصف دولار، بينما يصل سعر أصناف أخرى إلى 10 و15 ألفاً كفطيرة الجبنة.
فشربل اليوم اقفل فرنه لانه لا يريد رفع الاسعار اكثر”.
في لبنان، “شهدت القدرة الشرائيّة لدى المستهلكين تراجعاً كبيراً، بالتزامن مع هبوط سعر صرف الليرة أمام الدولار، فضلاً عن أشهر الإغلاق بسبب الجائحة كورونا.
وسجل سعر صرف الدولار صباح يوم الاربعاء، 14900 ليرة لبنانية مقابل مبيع بلغ 15000 وسط توقعات بالارتفاع”.
المصدر سكوبات عالمية – شادي هيلانة