الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار عربية وعالميةعالمة الخفافيش غير نادمة: لم أرتكب خطأ في مختبر ووهان

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

عالمة الخفافيش غير نادمة: لم أرتكب خطأ في مختبر ووهان

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

منذ بدء وباء كورونا قبل أكثر من سنتين، شكل اسم العالمة الصينية شي جينجلي، هدفاً لأولئك الذين يعتقدون أن معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين هو المصدر المحتمل لتفشي المرض.

إلا أن المرأة التي أمضت جل حياتها المهنية في التنقيب والبحث في عالم الخفافيش، حتى اشتهرت بعالمة “الوطاويط” أو “المرأة الوطواط”، نفت بشدة في مقابلة نادرة، أن يكون المختبر الذي دارت حوله العديد من التكهنات والاتهامات، هو مصدر تفشي فيروس كورونا، مؤكدة أنها لا تخشى أي تحقيقات.

وأوضحت في حديث لصحيفة “نيويورك تايمز”، الثلاثاء، أنها متأكدة من عدم فعلها شيئاً خاطئاً، مشيرة إلى أنه ليس لديها ما تخافه.

كذلك، شددت على أن مختبرها “لم يجر أو يتعاون في إجراء تجارب GOF التي تزيد من ضراوة الفيروسات”. وجادلت بأن تجاربها سعت إلى فهم كيفية انتقال “العامل الممرض في الفيروس”، وليس كيفية جعل الفيروسات أكثر خطورة.

إصابة باحثين في المختبر
أما شأن التقرير الذي أفاد بأن باحثين من المختبر تم نقلهم إلى المستشفى بأعراض تشبه الإنفلونزا قبل أن تبلغ الصين عن أول حالة لفيروس كورونا، كررت شي أن المختبر لم يصادف حالات لأشخاص عولجوا في المستشفى وطلبت من صحيفة “نيويورك تايمز” تقديم أسماء الباحثين حتى يتمكن المختبر من “التحقق”.

نظرية التسرب تطل ثانية
يذكر أن فريقا من العلماء الذين عينتهم منظمة الصحة العالمية كان سافر إلى ووهان في وقت سابق من هذا العام، في مهمة للتحقيق في مصدر الوباء وبعد قضاء 12 يوماً هناك وزيارة العديد من المواقع ومن بينها مختبر ووهان، خلص إلى أن نظرية التسرب في المختبر “مستبعدة إلى حد بعيد”.

لكن مجموعة بارزة من العلماء انتقدت تقرير المنظمة لعدم أخذه نظرية التسرب من المختبر على محمل الجد بما فيه الكفاية.

وكانت دراسات عدة صدرت خلال العام الماضي، تضاربت بين فرضية انتقال الفيروس من الحيوان إلى الإنسان، وأخرى أشارت إلى تسربه من مختبر في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات.

إلا أن نظرية التسرب عادت مجددا خلال الأيام الماضية لتطرح بجدية، بعد أن أشار تقرير أعده مختبر لورنس ليفرمور الوطني في كاليفورنيا، التابع للحكومة الأميركية، إلى أن فرضية تسلل الفيروس من مختبر في ووهان معقولة وتستحق مزيدا من التحقيق.
المصدر: العربية

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة