طالب رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب من المحقق العدلي في قضية تفجير مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار “العمل قضائيا في ملف التحقيق بالمرفأ دون النظر الى طوائف الموقوفين ولا لمذاهبهم”، متمنياً عليه “إذا كان الضابط داوود فياض مخطئا فلتعلق مشنقته أما إذا لم يكن مخطئا فليطلق سراحه، لأن لا أهله يتحملون بقاءه في السجن ولا هو ولا عائلته قادرون على تحمل استمرار هذا الظلم بحقه”.
كلام وهاب جاء خلال استقباله وفوداً شعبية أمت دارته في الجاهلية من كافة مناطق وقرى الشوف وعاليه، رأى خلاله أن “اذا لم يحاسب كبار المسؤولين عن تفجير المرفأ، حرام ترك الضباط الصغار في الحجز، والذين لا مسؤولية عليهم، وقاموا بواجباتهم، وتركوا الكبار الذين لم يقوموا بمسؤولياتهم أصلاً”، موضحاً أن “المسؤوليات واضحة والجميع يعرف من هم المسؤولون عن انفجار المرفأ، وإفادات شفيق مرعي وغيره كشفت من هم المسؤولون عن الإنفجار والجميع يعرف ذلك”.