من حيث يدري أو لا يدري، فضح رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل نفسه، مؤكّداً المؤكّد وهو أنّ الأجواء الإيجابية التي حاولت أوساطه إشاعتها بعد اللقاءين الأخيرين اللذين جمعانه بـ”الخليلين – صفا” (معاون الرئيس نبيه برّي النائب علي حسن خليل ومعاون الأمين العام لـ”حزب الله” حسين الخليل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا)، لم تكن سوى فقاعات هوائية لا أساس لها.
ويقول مراقبون إنّه ولو كانت الأجواء إيجابية فعلاً لما كان باسيل شنّ حملة مجهّزة مسبقاً للتصويب على الرئيس نبيه برّي والنائب علي حسن خليل، ليساهم باسيل سواء عن قصد أو غير قصد بفضح الأوهام التي عمل على إشاعتها خلال الساعات الأخيرة وليثبت التهمة على نفسه بأنّه المعطّل الأول لتشكيل الحكومة.
المصدر: لبنان 24