اشار شربل قاعي الناشط في ثورة 17 تشرين خلال مقابلة مع “سبوت شوت”، أن “للأجهزة الأمنية ولحزب الله دور في تفشيل ثورة 17 تشرين، فالحل لم يعد في قطع الطرقات، علينا أن نذهب إلى منازل السياسيين ونرمي عليها المولوتوف”.
وعن سؤالنا متى سيعود زخم الثورة، أجاب قاعي:” نريد أن يتحرك سيدنا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وعليه أن يهز عصاية بكركي، لأن الكلام لم يعد ينفع”.
وبرأي قاعي، ثورة 17 تشرين حققت ثلاث إنجازات:” أولاً خففت السرقات، وأجبرت حكومة الرئيس سعد الحريري على الإستقالة، وكفّت يد أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله التي يبهور فيها، حيث “التهوبر كتير ما بيفيد”.