متخطيا عتبة الأربعة عشر ألفا, سجلت السوق الموازية قفزة جنونية لسعر صرف الدولار الأميركي في مقابل الليرة اللبنانية ,وذلك رغم إطلاق مصرف لبنان منذ السابع عشر من أيار المنصةالالكترونية “صيرفة”، والتي كان يؤمل منها أن تؤدي الغاية والدور الذي على أساسه أنشئت ,بمعنى أن تلجم التلاعب الحاصل في سعر الصرف في السوق السوداء,خصوصا بعدما حدده المركزي ب 12 ألف ليرة لبنانية للدولار الواحد.إلا أن حسابات المركزي جاءت بعكس رياح منصتها الجديدة. فهل فشلت “صيرفة” في مهدها؟
من المبكر الحكم على نجاح او فشل منصة “صيرفة” اذ انها حديثة العهد ولا تزال في بداية انطلاقتها، فالمواطن بحاجة الى وقت لإعتياد التوجه الى المنصة والتعامل معها.